10/14/2022

ما النظام الغذائي المناسب للبواسير؟ ما يجب تناوله وما يجب تجنبه.

من أجل الوقاية من الشعور بعدم الراحة الذي يصاحب حالة البواسير يجب اتباع نظام غذائي جيد والوعي بالأطعمة التي يمكن تناولها و الأطعمة التي يجب تجنبها. سنقدم لك في هذا المقال نصائح حول كيفية تكييف نظامك الغذائي للمساعدة في منع البواسير.

البواسير هي من أكثر أمراض المستقيم شيوعًا ومن أكثر الاضطرابات شيوعًا بين عموم الناس1. في إسبانيا، معدل انتشار البواسير هو 13% مع ارتفاع نسبة الإصابة بها في الفئة السكانية التي تتراوح أعمارها بين 41 و60 عامًا.2

تشكيل البواسير مرتبط بمجموعة متنوعة من الأسباب، ولكن أبرزها عوامل مثل الإمساك أو النظام الغذائي أو الحمل 2.

ما يجب تناوله إذا كنت مصابًا بالبواسير

الإمساك هو واحد من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بالبواسير. وفي الغالب، يرتبط الإمساك بالنظام الغذائي أو عوامل علاجية المصدر*.

في الأنظمة الغذائية الفقيرة بالألياف أو السوائل، يصبح البراز صلبًا أو جافًا، وبالتالي يسبب الإمساك. تزيد الألياف من وزن البراز وحجمه وتؤدي إلى جعله لينًا. البراز المجمع يكون سهل الإخراج، وبالتالي يقلل من احتمالية حدوث إمساك، وهذا بدوره يقلل من احتمالية الإصابة بالبواسير3.

تتفاعل الألياف مع الجراثيم المعوية، مجموعة من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء. وهذه البكتيريا مسؤولة عن معالجة الطعام الذي يصعب هضمه وامتصاص العناصر الغذائية وتشكيل نظام إيكولوجي معقد يتسم بالتنظيم الذاتي والتوازن. تساعد الألياف في منح قوام للبراز، وبالتالي تعزز انتقاله عبر الأمعاء4.

بالإضافة إلى ذلك، النظام الغذائي الغني بالألياف قد يوفر أيضًا منافع صحية أخرى مثل المساعدة في الحفاظ على وزن صحي والحد من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب وبعض أنواع من السرطان3.

أفضل شيء عليك القيام به هو إدخال الألياف في نظامك الغذائي بالتدريج. لتحقيق هذا المدخول الضروري، من الموصى به أن تأكل كميات يومية مناسبة من الألياف على حسب عمرك وجنسك3.

الجدول مستخرج من: https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/fiber/art-20043983

بالإضافة إلى زيادة محتوى الألياف في نظامك الغذائي، من الموصى به تناول كمية وفيرة من المياه في حالة الإصابة بالبواسير.

الأطعمة الغنية بالألياف

الخضراوات هي أعظم مصدر للألياف الطبيعية. عندما تعاني من البواسير، نوصي بتناول الخس والسلق والجزر غير المطبوخ والسبانخ والخضراوات الورقية الصغيرة المطبوخة والبروكلي والخرشوف واليقطين والبطاطس والفاصوليا الخضراء وعصائر الخضراوات. ويُوصى أيضًا بالحبوب والمكسرات، مثل بذور دوّار الشمس واللوز والفستق وعين الجمل4. هناك أيضًا الكثير من الألياف في البقوليات، التي تحتوي أيضًا على بروتين بإمكانه المساعدة في الهضم وحركة الأمعاء.

تُعد الفواكه والخضروات (من الأفضل تناولها بقشرها) أيضًا خيارًا رائعًا لإدخال المزيد من الألياف في نظامك الغذائي. وهي أيضًا مصدر ممتاز للفيتامين والمعادن. من الموصى به محاولة تناول الطعام على 5 وجبات على الأقل في اليوم3.

انتبه! إن الإكثار من الألياف بوتيرة سريعة يمكن أن يؤدي إلى الغازات المعوية والانتفاخ والمغص. زِد من مقدار تناولك للألياف في نظامك الغذائي بالتدريج في خلال بضعة أسابيع. هذا يسمح للبكتيريا الطبيعية الموجودة في جهازك الهضمي بالتكيف مع التغيير3.

 

الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت مصابًا بالبواسير

معرفتك بما يجب تناوله عندما تكون مصابًا بالبواسير مهمة، ولكن لا تقل أهمية عن معرفة أي الأطعمة أيضًا التي يجب تجنبها لأنها قد تسبب لك الإمساك أو ظهور البواسير.

يدرج الجدول التالي بعض الأطعمة التي يجب تجنبها من قِبل المرضى المصابين بالإمساك أو البواسير أو كليهما.

الجدول مقتبس من: Hemorroides hidratación y protección. Micaela Pérez Alcázar.  Farmacia Profesional, Vol 19, No 2, February 2005.

ترجمة الجدول:

الحليب ومنتجات الألبان: الحليب المكثف، معجون الشوكولاتة، منتجات الألبان الغنية بالكريم.
اللحوم الدهنية ، تشاركوتيري ومشتقتاها
السمك المعلب أو المدخن أو المملح.
الحبوب: الخبز الفرنسي المخبوز حديثًا، المعكرونة غير المطهوة، البسكويت المحشو بالشوكولاتة أو المغموس في شوكولاتة.
البقوليات المطهوة بالمكونات الدهنية: نقانق لحم الخنزير، البودينغ الأسود (سجق الدم)، لحم الخنزير المقدد، إلخ.
الخضراوات المسببة للغازات: الخرشوف، الملفوف، الفلفل، الفجل، البصل، الثوم، الكراث.
الفواكه: الفواكه المقدمة في شراب أو الفواكه المحلاة، الفواكه القابضة مثل السفرجل والموز والتفاح المبشور والليمون.
المشروبات الشاي (يحتوي على مادة التانين وهي من المواد القابضة)، عصير الليمون، عصير الجريب فروت، عصير التفاح.
الدهون: دهن الخنزير، القشدة، لحم الخنزير المقدد، الودك.
أخرى: الشوكولاتة (مادة قابضة)، الكعك والمعجنات المحشوة بالشوكولاتة أو المغموسة في المحاليل السكرية، الحلويات والسكاكر.
تجنب الإفراط في تناول مواد التحلية: السوربيتول، السكارين، السيكلامات، الأسبرتام.

ما يمكنك فعله أيضًا للتخفيف من البواسير؟

على الرغم من أن عادات نمط الحياة الجيدة والنظام الغذائي الصحي يسهمان بشكل كبير في تسكين البواسير، فإنه يمكنك أيضًا محاولة التوصيات التالية عند وصول الحالة إلى الذروة:

 

الاعتناء بنظافتك

يجب الاعتناء بنظافة المنطقة المحيطة بالشرج بعد كل تبرز بصفة متكرر وبعناية. احرص على استخدام الماء الفاتر والصابون الحمضي أو الحيادي مع غسل المنطقة بماء وفير وتجفيفها بلطف. لا يُوصى باستخدام ورق التواليت. يُفضل استخدام المناديل المبللة. وبعد الغسل، من الضروري تجفيف المنطقة بالكامل لتجنب حدوث عدوى وتهيج. يُوصى بالاستحمام المقعدي

(بالماء البارد أو الفاتر، ويحظر استخدام الماء الساخن)5,6.

 

الانتباه لعاداتك ونمط حياتك

 بدِّل وضعيات جسمك خلال اليوم، وتجنب الوقوف لفترة طويلة جدًا.

لا تؤخر وقت التغوط أبدًا.

إن وضع ضمادات باردة أو مثلجة يساعد في تقليل التورم في هذه المنطقة.

على الوجه المقابل، يُوصى بتجنب الملابس التي تضغط على البطن حيث إنها تزيد من الضغط الداخلي وتعيق العائد الوريدي.

 

الحفاظ على النشاط البدني

يساعد نمط الحياة الذي يتصف بالخمول في ظهور البواسير. إن النشاط البدني حليف جيد لمكافحة نمط الحياة الخامل وخطر الإصابة بالسمنة. احرص على قضاء بعض الوقت كل يوم لأداء نشاطك البدني المفضل وللاسترخاء.

انتبه! الرياضات مثل ركوب الدراجات الهوائية، أو ركوب الدراجات البخارية، أو ركوب الخيل قد تؤدي إلى الإصابة بالبواسير.

 

تابع مع اختصاصي رعاية صحية

إذا لاحظت أن أعراض البواسير لا تتحسن على الرغم من امتثالك لكل تدابير النظافة والنظام الغذائي والدواء المذكورة، فلا تتردد في استشارة طبيب أو صيدلي.

 

Class IIa هو جهاز طبي من صنع Egis Pharmaceuticals PLC · CE 2409 · يمتثل للوائح الأجهزة الطبية. ويحذر استخدامه في حالة فرط التحسس تجاه اللانولين أو المكونات الأخرى التي يحتويها هذا المنتج. يحظر استخدمه على البواسير النازفة. يمكن أن يسبب ردود فعل من فرط التحسس، والأعراض هي: إحساس حارق، أو حكة، أو ألم أو التهاب جلدي. اقرأ تعليمات الاستخدام. استشر طبيبك إذا لم تتحسن الأعراض في خلال فترة من أسبوع إلى أسبوعين.

 

المراجع

  1. Guia de hemorroides Fisterra. 2017 https://www.fisterra.com/guias-clinicas/hemorroides/
  2. Parvez Sheikh, et al. The prevalence, characteristics and treatment of hemorrhoidal disease: results of an international web-based survey. J Comp Eff Res. 2020; 9(17):1219–1232
  3. https://www.mayoclinic.org/es-es/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/fiber/art-20043983
  4. https://cuidateplus.marca.com/alimentacion/diccionario/fibra.html
  5. Hemorroides hidratación y protección. Micaela Pérez Alcázar. Farmacia Profesional, Vol 19, No 2, February 2005.
  6. DE CONTE VILA O. BATLLE EDO C. FARMACIA PROFESIONAL. 2003; 17(11):60-65.
  7. نشرة معلومات عبوة EmoflonTM. [آخر وصول: 17 يونيو 2021].

*حالة بدنية أو ذهنية سلبية يشهدها المريض عن طريق الآثار غير المرجوة أو الضارة للعلاج.(RAE)

2024